نجح ولد الشيخ الغزواني في إبعاد مجموعة المخادعين والمتآمرين على وطنهم، الذين جعلوا من خدمة مصالحهم الخاصة سياسية للتقرب لأي نظام جديد، ومحاولة السيطرة عليه.
فخلال المرحلة السياسية الماضية صنع نظام ولد عبد العزيز شخصيات بلغت مبلغا من التحكم والسيطرة أن انقلبت عليه، وبدأت تحاول خداعه لتفعل في نظامه ما يحلو لها، وأخيرا انقلب السحر على الساحر، وأخذ في إبعادها عنه.
تلك الشخصيات التي أتت من الحضيض وهي لاشيء جاءت اليوم وأخذت في ارتداء أقنعة جديدة لخدع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، بذات الأساليب التي استخدمتها مسبقا، لكن ولد الشيخ الغزواني لم يفتح الباب أمام هؤلاء المخادعين ولم يمنحهم الفرصة ولم يستمع لمقاصدهم الخبيثة ومؤامراتهم السيئة..بل أغلق باب القصر في أوجههم، وفشلوا في مخططاتهم الخبيثة، ولم يجدوا الأرضية المواتية لزرع أفكارهم الفاسدة، كما أنهم كانوا ضد ترشح ولد الشيخ الغزواني، وكانوا يآمرون على النظام من داخله، ويعملون على زرع الخلافات بين الشخصيات الإعتبارية ليخلو لهم وجه النظام، وخلال ذلك سد رئيس الجمهورية في وجههم الباب وأدار لهم ظهره ولم يبسم لهم ليخدعوه كما فعلوا مع سلفه.
وتأكد اليوم أن هذه المجموعة هي من يقف خلف التسجيلات والفبركة التي تنتقد النظام وتروج لبعض القضايا سيئة السمعة، وتعمل على نشر الخديعة والكتابة الكاذبة لنعت النظام بأسوء النعوت، كما رفض ولد الشيخ الغزواني تعيين ايا من هذه الجماعة، ورفض فتح الباب للإنصات لهم، ولم يبقى أمامهم غير أن يتجهوا إلى معارضة نظامه وهم الذين أتوا على الأخضر واليابس في السابق، إنهم مرتزقة لا تهتم إلا بمصالحها الخاصة.
كما فشلت هذه الجماعة في التفرقة بين الأشقاء الرئيس السابق ولد عبد العزيز ورئيس الجمهورية ولد الشيخ الغزواني، وظهر أنه من المستحيل أن تفسد صداقتهما، حيث تجمعهما صداقة وأخوة عميقة وصادقة.
ووفق المتابعين للساحة السياسية فإن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني غير متسرع في تنفيذ سياساته المستقبلية، وأثبت لداعميه، أنه لن يقوم إلا بما يخدم الجمهورية الإسلامية الموريتانية والشعب الموريتاني وأنه يحظى بدعم من أغلبية الشعب الموريتاني لمشروعه الذي يعمل عليه، كما يحظى بدعم القادة الكبار العسكريين والأمنيين، و المؤسسة العسكرية و الأمنية بأكملها، وظهر ذلك إثر مشاركتها في حملة نظافة العاصمة نواكشوط.
لقد تأكد أن ولد الشيخ الغزواني يعمل جادا على تطبيق برنامجه الانتخابي بالحرف الواحد؛ خدمة للشعب الموريتاني ومستقبل أبنائه.
محمد سالم ولد هيبه
