قطاع الحرس يشهد نقلة نوعية تحت قيادة الفريق مسغارو ولد اغويزي

تحت قيادة الفريق مسغارو ولد سيد ولد اغويزي قائد أركان الحرس تطور قطاع الحرس  الوطني في جميع المجالات وتجاوز المشاركة في الأمن وفي حماية الحوزة الترابية، ومحاربة الهجرة السرية، إلى المشاركة في قوات حفظ السلام في وسط افريقيا. كما نجح في تأمين نواكشوط وتأمين الموريتانيين وأصبح له حسابه وقدراته الخاصة.

قطاع الحرس الذي شهد نقلة نوعية بفعل خبرة وقيادة الفريق مسغارو ولد سيد ولد اغويزي وولائه للنظام الحالي والنظام السابق، وخدمته وولاءه الصادق لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني،والشاهد على ذلك الدور الكبي الذي لعب مسغارو ولد سيدي ولد اغويزي في الحوضين خلال الحملة الرئاسية، وخاصة في ولاية الحوض الغربي مسقط رأسه.

فقد استطاع قطاع الحرس الوطني أن يمثل موريتانيا لأول مرة في عمليات حفظ السلام تحت راية الأمم المتحدة في جمهورية كوت ديفوار في السنوات 2014 – 2015 – 2016، وقد نجح في القيام بهذه المأمورية الوطنية الهامة بشرف وجدارة وكان نعم السفير لموريتانيا بشهادة الجميع.

 الحرس الوطني شهد تطورا واسعا في مجال تكوين الأفراد وتشكيل الوحدات العملياتية وفي مجال البنى التحتية والتجهيزات الملائمة لمهامه المتعددة، وفي هذا الإطار تم إنشاء تجمع جديد للأمن الخاص، بالإضافة إلى سرية خاصة تضم وحدة من قوات الصاعقة وفرقة كلاب بوليسية.

مسغارو ولد اغويزي رجل يعمل بجد وإخلاص لخدمة وطنه، امتاز بولائه الصادق للرئيس السابق محمدولد عبد العزيز ونظامه، خلال العشرية الأخيرة، وذلك ما انعكس على القطاع ومنحه الفرصة لأن يواكب مستجدات العصر ويكون له مكانته الهامة بين مختلف قطاعات الدولة، إضافة إلى ولائه الصادق لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.

جمعة, 04/10/2019 - 13:44

          ​