هل يفعل ولد الشيخ الغزواني كما فعل ملك المغرب ورئيس السنغال؟

بعد تسلمه كرسي العرش الملكي للملكة المغربية منذ قرابة عقدين من الزمن أعلن الملك محمد السادس عفوا شاملا عن جميع المغاربة الذين كانوا خارج المملكة ومنحهم فرصة دخول المملكة والعيش بسلام فيها.

وقد شهدت دولة السنغال منذ قليل حادثة مشابهة حين أخرج الرئيس السنغالي ماكي صل عمدة دكار من السجن بعفو رئاسي وهو خصمه السياسي اللدود، ومنحه الحرية.

وها قد طالب بعض المهتمين بالشأن الوطني والمصلحة العامة للبلد أن ينحو رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني نحو هذين الرجلين، ويعلن العفو عن جميع الموريتانيين المقيمين في خارج الوطن من من لديهم مشاكل مع النظام السابق، من رجال أعمال وسياسيين وصحفيين، وفنانين، ويشملهم بعفوه، ويسجل له التاريخ أنه بدأ حكمه بالعفو والتسامح، وبمنح فرصة لبعض المعارضين للنظام السابق للعودة إلى وطنهم العزيز.

ويرجح المتابعون أن يكون ولد الغزواني عند حسن ظنهم ويفعل كما فعل سابقيه، وذلك لأن جميع ما قام به حتى الآن؛ هي أمور تذكر ويشكر عليها، وكلما يهم المواطن الموريتاني هو توفير الأمن والاستقرار، وهي أمور باتت موجودة في موريتانيا.

 

محمد سالم ولد هيبه

اثنين, 14/10/2019 - 15:36

          ​