في بلدي.. شجّع تحت رحمة اللّصوص!

منذ أن فتح ملعب شيخه ولد بيدية بحلته التي تشبه الى حد كبير صالات الحفلات والاعراسْ، لاحتضان مباريات المنتخب بعد أن خضعت معلمتنا الرياضية الوحيدة الملعب الاولومبي المعدّ اصلا لالعاب القوى، والجماهير الشغوفة بكرة القدم تعاني الأمريّن.. صعوبات في الولوج الى الملعب (البلدي) ومخاطر عند الخروج منه!
الطريقة الوحيدة التي تنجيك من بطش عصابات اللصوص المنتشرة على الطرقات المؤدية الى ملعب شيخه وتعود الى أهلك سالماً، هو أن تدخل الملعب حافي القدمين و بملابس داخلية او تكون ممن يحسنون فنّ الطيران لكي تتجاوز طوابير اللصوص الذين يسرحون ويمرحون على مرأى ومسمع من رجال الأمن والحرس.
المحزن فيما يحدث على مشارف ملعب شيخة من سلب ونهب وضرب عند نهاية كل مباراة، أنك تخرج محبطاً من الأداء المتواضع لفريقك الوطني ومن ثمّ تعترضك عصابة وتسلب كلّ ما بحوزتك مع لكمات سريعة و مركزة قد تقعدك في البلد لعدة ايام.

 

من صفحة الصحفي والمدون :

سيد محمد صمب باي

أربعاء, 16/10/2019 - 13:33

          ​