
لاحظ بعض المطلعين على المشهد السياسي وجود خلافات قوية داخل أغلبية ولد الغزواني، هذه الخلافات التي بدأت تنشب وفق المصدر بين رجال السياسة، والحزب الحاكم من جهة، وبين الفريق الأغلبية البرلماني الداعم لولد الغزواني من جهة أخرى.
ويرجح البعض أنه يوجد سر خلف هذه التحركات في هذا الوقت بالذات.
فبعد أن تأكد للرأي العام أن ولد لشيخ الغزواني يهتم فقط بأمن الوطن واستقراره، وتحقيق مطالب المواطنين، بعيدا عن تلبية مطالب السياسيين الذين دأبوا على الانتقال السياسي بين الأنظمة المتعاقبة؛ بدأت هذه الجماعات في صنع فتيل من العقبات والمطبات والخلافات السياسية في الخفاء وفي اللقاءات الخاصة.
ورغم كل ذلك فإن هذه الخلافات والصراعات لن تضر ولد الشيخ الغزواني الذي يسير في اتجاه الإصلاح دون إعارة أي اهتمام لكل ذلك، فالقافلة تسير والكلاب تنبح.
أحمد سالم ولد محمد