أزمة نقود قوية في نواكشوط تؤثر على الحياة الاجتماعية

في ظل الظرفية المادية الصعبة التي تمر بها موريتانيا الآن لاحظ بعض المهتمين بالشأن العام أن بعض المسؤولين أصبحوا يحكمون إغلاق هواتفهم، ولا يفتحوها إلا نادرا خوف الطامعين في العطاء.

ووفق بعض المراقبين فإن موريتانيا تعيش أزمة مادية قوية، هذه الظروف الصعبة والوضع السيئ بث حالة من التذمر في صفوف الناس، حتى أصبح مجرد السؤال عن الفضة يغضب، ومن سأل أحد عنها فكأنما صفعه أو شتمه.

وذكر المراقبون أن الواقع الصعب انعكس سلبا على حياة الناس الاجتماعية، وسجلت حالات من الطلاق بسبب ذلك، وبعض المشاكل الأسرية والاجتماعية.

المراقبون تساءلوا أين النقود هل اختفت في موريتانيا؟ فكل الناس اليوم يسألون أين الفضة؟ وحتى الحكومة شعرت بالوضع وأخذت تشيع في صفوف الرأي العام أن الفضة موجودة، بينما يعيش الإنسان الموريتاني اليوم أزمة حقيقة تتجسد في انقراض الفضة.

وطالب المراقبون الحكومة أن تأخذ هذه الأزمة بعين الإعتبار، وتطلع الرأي العام على حقيقة ما يجري في الساحة الإقتصادية، وتبحث عن آليات لحل هذه المشكل قبل أن يتفاقم الوضع ويخرج عن السيطرة.

اثنين, 21/10/2019 - 16:33

          ​