أعلن في مالي عن مقتل جندي فرنسي السبت، إثر انفجار عبوة ناسفة لدى مرور آليته المدرعة، قرب ولاية "ميناكا" الواقعة على مقربة من الحدود مع النيجر.
وقد تبنى تنظيم الدولة الإسلامية مقتل الجندي الفرنسي، رونان بوانتو، وهو من مواليد عام 1995، وانضم إلى قوة "بارخان" بمالي في اكتوبر 2019، وبدأ أول مهمة له بهذه القوة، خلال الفترة من فبراير إلى يونيو 2018 بدولة اتشاد.
وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان صادر عن الإليزيه ب"تضحية" الجندي القتيل معلنا التضامن مع "رفاقه في العمليات بمنطقة الساحل"، حيث توجد قوة "بارخان" الفرنسية.
وقال ماكرون إن القوات الفرنسية بالساحل "تدفع ضريبة باهظة في مكافحة الإرهاب"، فيما أعلنت وزيرة الجيوش فلورانس بارلي عن التوجه قريبا إلى مالي "لإجراء محادثات مع السلطات المالية".
وأكدت بارلي في بيان لها أن مقتل الجندي الفرنسي يؤشر على أن "المعركة ضد المجموعات الإرهابية في الساحل لم تنته"، مؤكدة "العزم الكامل على مواصلتها".
ويأتي مقتل الجندي الفرنسي، يوما بعد الإعلان عن مقتل 49 جنديا ماليا قرب ميناكا، في هجوم تبناه تنظيم الدولة الإسلامية، وقبله بنحو شهر قتل 40 جنديا في هجومين بالقرب من الحدود مع بوركينافاسو، تبنتهما جماعة نصرة الإسلام والمسلمين.