قرر منتدى الشباب الديمقراطي برئاسة الشاب لمرابط ولد محمد ولد الطالب ألمين الانخراط في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، بعد سلسلة لقاءات مع رئيس الحزب سيدي محمد ولد محم، ومن شأن انضمام هذا المنتدى أن يعطي دفعا كبيرا للحزب خاصة وأن مؤسس المنتدى رجل أعمال شاب قادم من الخارج، وقام بتأسيس هذا المنتدى لدعم خيارات رئيس الجمهورية والدفاع عن المكتسبات الوطنية، وتمكن خلال ظرف وجيز من افتتاح فروع للمنتدى في جميع أنحاء البلاد، وعمل بنشاط وجد خلال الحملة الانتخابية الماضية، وبتمويل كلي من الشباب ولد الطالب الألمين.
ومن جهة أخرى يعتبر انضمام المنتدى للحزب انتصارا معنويا كبيرا للرئيس سيدي محمد ولد محم الذي استطاع استقطاب هذا التنظيم الشبابي الكبير خلال عشرة أيام فقط هي الفترة مرت على رئاسته للحزب، مما يعني أن ولد محم ماض قدما في تفعيل الحزب والعمل على توسيع القاعدة الشعبية الداعمة لبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز..
هذا بالإضافة إلى عمله الدؤوب للقضاء على الخلافات الداخلية وبث روح الوئام اوالانسجام بين مكونات الحزب.
