أكدت مصادر مطلعة لموقع "اتلانتيك ميديا" الإعلامي أن ولد الشيخ الغزواني،سيجري تعديلا وزاريا واسعا، أو سيقيل الحكومة، بعد عيد الاستقلال .
حيث منح رئيس الجمهورية أربعة اشهر من العمل للحكومة، ومنحهم كل جميع أعضائها الحرية في التصرف، وكل الصلاحيات والاستقلالية في القرار، من أجل الاصلاح، لكنه فوجئ بعجزهم عن تغيير أي شيء.
وأكد نفس المصر المقرب من النظام الحالي أن فشل أعضاء الحكوم ظهر بارزا، أمام أنظار رئيس الجمهورية، في التعيينات وفي القرارت، فبعد أن أطلق عليها حكومة "تيكنو قراط"، أطلق عليها البعض اليوم حكومة تصفية الحسابات، ولا أدل على ذلك من مهرجان المدن القديمة الذي فشلت فيه الوزارة فشلا ذريعا لا يغفر، كما دلت على ذلك التعيينات الأخيرة التي شملت مدراء معروفين، أعيدوا إلى مناصب سبق وأن فشلوا فيها،كلها أمور تدل على أنها حكومة تصفية حسابات وليست حكومة مختارة لتطبيق البرنامج الطموح الذي وعد به ولد الشيخ الغزواني، هذا البرنامج الذي يحتاج لحكومة خبرة وتجربة.
