عودة الهدوء السياسي بعد موجة من الصراعات داخل الحزب الحاكم

بدأت الصراعات ومحاولات التشويش على المشهد السياسي، التي عرفها فلك الحزب الحاكم، ـ قبيل مقدم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وفور وصولهـ ؛ تدخل حالة من الهدوء السياسي، بعد أن ثبت أن ولد عبد العزيز هو المرجعية الفعلية للحزب الحاكم، وأن ولد الشيخ الغزواني، الذي ترشح مستقلا فهو رئيس للجميع من موالاة والمعارضة، رغم أن الحزب الحاكم كان ومازال من أكبر الأحزاب الداعمة لولد الشيخ الغزواني، وليس ما يبدو في الأفق من اجتماعات وصولات، عدا جماعات تريد أن توجد لنفسها مكانا في الساحة.

ويرجح بعض المراقبين أن العقوبة الحزبية كانت ستطال بعض المتمردين على الحزب وفق آخر قانون يصدره الحزب، من دعاة التفرقة والخصومة.

 ومن المؤكد أن العلاقة التي تجمع محمد ولد عبد العزيز ومحمد ولد الشيخ الغزواني، أرسخ وأعمق مما يرمي إليه المثبطون والمشوشون وهواة الظهور في الساحة السياسية.

 ويشير بعض المتتابعين للشأن السياسي إلى وجد دعاة للتفرقة بين الشعب الموريتاني، وهي محاولة فاشلة، حيث سيبقى الشعب متماسكا، وسيبقى الحزب الحاكم داعما لتوجهات ولد الشيخ الغزواني، وتطبيق مشروعه السياسي وتعهداته.

 

سبت, 23/11/2019 - 14:08

          ​