
تقود موريتانيا منذ سنة 86 شرذمة من السماسرة ترفض التقاعد، وهي من فجرت البركان خلال اليومين الماضيين، بين رئيس سابق تنازل عن السلطة ورفض المأمورية الثالثة رغم أن بعض تلك الشرذمة كانت تطالبه بالمأمورية الثالثة، ورئيس منتخب في انتخابات نزيهة وشفافة.
ورغم أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني ترشح بشكل مستقل من أجل الحصول على ثقة المواطنين موالاة ومعارضة، وأجري شبه حوار سياسي مع الطيف المعارض، فإنه لم يسلم من تلك الشرذمة التي أنهكت كاهل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
تحاول تلك الشرذمة التقول على الرئيس السابق بشيئ لم يقله وهو منه بريئ، وتريد كذلك من الرئيس الحالي قول مالم يقل، رغم أنه لم يتحدث إلا في برنامجه الانتخابي ومحاولة تطبيقه على أرض الواقع.
والواضح من خلال تصريح الرئيسين أن من يراهن على الخلاف بينهما رهانه سيذهب أدراج الرياح، لأن من لم يختلف على السلطة والتبادل عليها في بلد من العالم الثالث، لا يمكن أن يختلف على أمر شكلي كالمرجعية.
آتلانتيك ميديا