
منذ عودة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلى نواكشوط والجدل يدور في المشهد السياسي حول مرجعية الحزب الحاكم.
وقد انقسمت الموالاة ما بين مناهض وموال حول القضية، وتمت عدة اجتماعات جمعت عددا من نواب الحزب الحاكم في البرلمان.
كما أجرت لجنة تسيير الحزب الحاكم عدة لقاءات واجتماعات تكللت ببيان صادر اليوم وقع فيه 19 إلى 20 من أعضاء اللجنة على أن مرجعية الحزب لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وفي خضم هذا التصارع السياسي تساءل بعض المتابعين للشأن الوطني: ما موقف بعض الأحزاب السياسية المعارضة من الأزمة السياسية الحالية؟ ما موقف حزب تواصل؟ ولماذا لم يصدر منه أي بيان أو موقف في القضية؟
اتلانتيك ميديا