
قال حزب التحالف الشعبي التقدمي إن موريتانيا ليست "ملكية فعلية أو افتراضية لأي شخص ولن تكون كذلك أبدا"، مؤكدا أنه "على الموريتانيين أنفسهم أن يقرروا من يكون الأنسب والأفضل لبلدهم كما أنهم هم وحدهم المعنيون بالتقييم النهائي لقادتهم".
ودعا الحزب الذي يرأسه مسعود ولد بلخير لـ"التوقف عن اللعب بأوتارهم ومعاملتهم ككائنات قاصرة تعيش دوما تحت الوصاية، كما يتعين عدم إساءة استخدام كرمهم الجم".
وأكد الحزب أن ذلك هو ما دفعه لمطالبة الرئيس محمد ولد الغزواني وبإلحاح بـ"تنظيم حوار شامل فور وصوله للسلطة"، معتبرا أن الحوار "سيضعنا على سكة الوحدة الوطنية الصحيحة والتضامن الوطني المبنيين على الحرية و المساواة للجميع والديمقراطية الحقيقية والحكامة الرشيدة، دون المساس بتقييم عام للمسار منذ 28 نوفمبر 1960، ولِمَ لا توضيح شامل بخصوص العشرية الأخيرة نزولا عند رغبة من يفتخرون بها".