كشف النقاب عن شجار وقع بين نجلي وزير وسيناتور سابقين، تدخل مسير مقهى للسيطرة عليه، نظرا لما كان سيسببه له من ضرر، لأن محله تتداول فيه مختلف أنواع الممنوعات.
وقال موقع "الحوادث" الذي أورد النبأ حول الواقعة، إن الشجار وقع: "في مقهى لآحد الزنوج الأفارقة في حي من تفرغ زينه بين اثنين من أبناء طبقة الأثرياء أحدهما والده وزير سابق ومدير في شركات أجنبية،والثاني والده شيخ سابق ورجل أعمال، وحسب المصدر فإن الشابين يرتادان المقهي لآن صاحبه يبيع الممنوعات الممنوعات التي يدمن الشابان كغيرهما من الشباب على استعمالها في جناح خاص من المقهى الذي لا يحمل عنوانا.
أحد الشابين كان يجلس الى جانب فتاة والدها نقيب سابق في الجيش ولمحها الشاب الثاني الذي دخل فجأة ويبدو أنه كان على موعد مع الفتاة، بدليل أنه عند ما لاحظ وجودها مع الشاب الأول ثار الدم في أعصابه وهجم عليه وضربه ودخل معه في عراك عنيف ،استطاع مدير المقهى ومعاونوه و ألحضور أن يفصلوا بينهما بعد مشقة.
مدير المقهي جر الشابين الى ركن داخل البناية في محاولة للوفاق بينهما حتى لايثير له ما وقع بينهما المشاكل بالمتابعة حول أسباب الشجار التي ستكشف عن غرض الشباب من ارتياد مقهاه الذي يعد من بين مجموعة من المقاهي التي تعد أكبر مصدر لتزويدالشباب في تفرغ زينه بالممنوعات".
عن ميادين