أكدت مصادر مطلعة ان شهود عيان لاحظوا وجود ثلاث سيارات في مناطق عدل بكرو وامرج" تحاول الاختفاء كلما اقتربت من طريق معبد او قرية من البلدات النائية.
وبحسب الاعلامي فان السيارات يمكن ان تكون تابعة للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي او تحمل احد عناصرها، لانها لا تظهر الا في هكذا مناطق نائية التي ظلت شبه معزولة تماما.
ويعتقد سكان المنطقة ان محاولة هروب وتخفي السيارات عن الأنظار بالأسباب المريبة بالنسبة لهم مما أثار القلاقل والتخوف الشديد على الرغم من أن المنطقة التي لوحظ فيها تواجد السيارات لم تكن منطقة عبور معهودة، ولا يوجد فيها قواعد عسكرية للجيش الموريتاني.