
خلدت الشرطة الوطنية على غرار شقيقاتها العربية صباح اليوم الأربعاء على عموم التراب الوطني ذكرى عيدها الوطني، الذي يصادف ال 18 دجمبر من كل سنة تاريخ تخليد عيد الشرطة العربية في كافة الدول العربية.
وتميز تخليد الذكرى ال 34 على مستوى العاصمة بتنظيم حفل لرفع العلم بساحة المدرسة الوطنية للشرطة في نواكشوط الغربية حضره وزير الداخلية واللامركزية الدكتور محمد سالم ولد مرزوك و وزيرا العدل الكتور حيموده ولد رمظان والدفاع السيد حننه ولد سيدي ومفوض حقوق الانسان والعمل الانساني والعلاقات مع المجتمع المدني السيد حسنه ولد بوخريص والمدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت وعدد من المدعوين.
وبدأ الحفل باستعراض وزير الداخلية واللامركزية رفقة المدير العام للأمن الوطني لتشكيلات من مختلف فروع قطاع الشرطة الوطنية أدت لهما تحية الشرف قبل أن يصافحا عددا من الضباط وضباط الصف والوكلاء.
وبدوره أكد المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت أنه وبفضل العناية التى توليها السلطات العليا في البلد للرفع من كفاءة الأجهزة العسكرية والأمنية في مجالات التكوين والتجهيز وتوفير البني التحتية ، من أجل إعدادها لمواجهة المتطلبات الأمنية المتزايدة، سجلت الادارة العامة للأمن الوطني هذه السنة زيادة في وسائلها البشرية والمادية.
وقد مكنت هذه الزيادة ولأول مرة في تاريخ الشرطة الوطنية اكتتاب ثلاثة ضباط أطباء والعمل حاليا على اكتتاب 500 وكيل شرطة كما تم اقتناء 18 سيارة رباعية الدفع وثلاثة باصات وتشييد عدد من الادارات الجهوية للأمن ومفوضيات في كل من كيهيدي واكجوجت ودار البركة بولاية لبراكنه والتخطيط (1)و(2) في نواذيبو وانجاكو بولاية اترارزه ومصلى ومسكن للأفراد بمقر التجمع الخاص لحفظ النظام بولاية نواكشوط الغربية ومقر للسرية الرابعة لحفظ النظام بولاية نواكشوط الشمالية وتشييد سكن إضافي بالتعاون مع التعاون الألماني بالمدرسة الوطنية للشرطة وترميم سكن الطلاب القديم وقاعات الدراسة ومطعم المدرسة.
وقال المدير العام للأمن الوطني أن صندوق الشرطة قام هذا العام بعدة نشاطات اجتماعية مكنت من منح قروض ميسرة لصالح 630 شرطيا وتقديم مساعدات للمصابين في حوادث مختلفة وتقديم تعويضات مالية ل 300 شرطي متقاعد مع توفير المواد الغذائية الأساسية بأسعار مدعومة لأفراد الشرطة على مستوى نواكشوط.