مازالت الصدمة والحيرة الكبيرة تسود اوساط سكان ي حي "الكيلو 9" بمقاطعة الرياض جنوب نواكشوط بعد جريمة مقتل الفتاة مريم بنت محمد يحي على يد شقيق زوجها المختل عقليا.
مازالت الفاجعة تحير السكان ، وتثير الخوف والهلع بينهم ، حتى بعد ان تم القبض على الجاني وهو شاب مختل عقليا يدعى التقي ولد شيخن من مواليد ابتلميت 1982.
وتطرح الجريمة أكثر من سؤال حول طريقة التعامل مع المختلين عقليا في العاصمة نواكشوط ، وطريقة اعادة تأهيلهم ودمجهم في من جديد في مجتمعهم ، والتي مازالت الاساليب فيها تخضع للعلاقات الاجتماعية والعادات التقليدية للمجتمع الموريتاني البدوي والاتكالي.
وتكشف جريمة مقتل المرحومة مريم ، وطرقة وجود المختل عقليا التقي ولد الشيخ معها في بيت واحد ، عن خطورة التعامل في نواكشوط مع المختلين عقليا ، في وقت يتزايد وجودهم بالأسواق ، وعلى شوارع العاصمة وفي الطرق الضيقة وداخل المنازل جنبا إلى جنب مع المواطنين العاديين.
