هروب مليونيرة قطرية وطلاقها من وريث ملياردير إماراتي

استمرت حرب طلاق سرية لمدة ثلاث سنوات بين ابنة ملياردير قطري وابن ملياردير إماراتي تقلد مناصب عليا في البلد، ونشرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية تفاصيل هذا الطلاق لأول مرة.
استمرت حرب الطلاق سرا في بريطانيا لمدة 3 سنوات، بين الابن الأصغر لعملاق العقارات في دبي وصاحب هايلاند سبرينج، وابنة رجل أعمال قطري بارز يملك شركة شهيرة لتصميم المجوهرات، وقام هيثم التاجر (45 عامًا)، ونور الفردان (32 عامًا)، بتعيين أفضل محامين لإنهاء النزاع، والذي انتهى بتغريمه أكثر من 4 ملايين جنيه إسترليني.
والد هيثم مهدي التاجر، سفير سابق في المملكة المتحدة، وتقدر ثروته بحوالي 1.66 مليار جنيه إسترليني، ويمتلك شركات عقارية ضخمة من ضمنها عقار واحد قيمته 250 مليون جنيه استرليني ويطل على سانت جيمس بارك.
كان يعتقد أن الزوجين، اللذين تزوجا في حفل باهر في عام 2012، كانا سيعيشان معا حياة سعيدة بسبب ثرائهما والطائرة الخاصة التي يتنقلان بها، لكن هذا الاعتقاد تبدد بعدما هربت نور إلى لندن واشترت قصرا في مايفير بقيمة 15 مليون جنيه إسترليني وسعت للطلاق من هيثم عبر المحاكم البريطانية.
طوال هذه المدة حرصت العائلتان على إبقاء كل التفاصيل سراً، خوفاً من إحراج الأسرتين، خاصة وأنهما أصحاب نفوذ كبيرة في المجتمع العربي، والشرق الأوسط وأخيراً بريطانيا، ولكن تم الكشف عن تفاصيل معركتهم القضائية وتفاصيل ثرواتهم الهائلة.
وقال أحد أصدقاء نور لموقع "ميل أونلاين": "لقد انتقلوا من سكن فاخر إلى آخر، واستمتعوا بثروتهم ولكن ما وراء ذلك كانوا يواجهون مشاكل منذ بداية زواجهم".
اعتاد والد هيثم مهدي التاجر تقديم المشورة لحاكم دبي السابق، وكان ذات مرة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في المملكة المتحدة وكذلك فرنسا، ويحتل المرتبة الخامسة في قائمة أغنى رجال اسكتلندا، بثروة تقدر بحوالي 1.66 مليار جنيه إسترليني، رغم أن التكهنات تشير إلى أن ثروته الحقيقية ضعف هذا الرقم، حيث يمتلك هايلاند سبرينج ووتر وفندق بارك تاور في نايتسبريدج، وكذلك أحد أكبر وأغلى المنازل في بريطانيا، والتي تقدر قيمتها بحوالي 250 مليون جنيه إسترليني وتقع بالقرب من قصر باكنغهام.
أما نور فهي ابنة الملياردير القطري علي الفردان، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الفردان ، والتي لديها مصالح تجارية واسعة في العقارات والمجوهرات والتمويل والسيارات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، على الرغم من ثروتها الهائلة، تمتعت نور بالنجاح كمصممة مجوهرات من بين زبائنها تايلور سويفت، ونيكول شيرزينجر، وأميرة تشارلين من موناكو، وآنا فريل، وميشيل رودريجيز.
وتزوجا بعد قصة حب في حفل فخم أقيم في جنيف في باتيمنت ديس فورس موتريس، وكانت تكلفة الزفاف فقط تقدر بـ 100000 جنيه إسترليني، وحضر الزفاف حوالي 300 ضيف، ودفع والد نور ثمن كل شيء، بما في ذلك تذاكر سفر أولئك الذين لم يصلوا على طائرات خاصة، وكانا قد عقدا القران قبل الزفاف بأسابيع وفقًا للعادات الإسلامية في منزل عائلة نور في قطر في حفل حضره أقارب وأعضاء من النخبة الحاكمة في البلاد وأصدقاء مقربون.
كانت الأمور مستقرة حتى بدأ الزواج في الانهيار بعد فترة قصيرة من ولادة طفلهما الثاني، واشترت منزلها الخاص في دبي بحوالي 10 ملايين جنيه إسترليني، ثم تدهورت العلاقات أكثر فهربت نور إلى لندن مع طفليها على متن طائرة خاصة في صيف عام 2016، أخبرت نور حينها زوجها أنها كانت في رحلة تسوق، ولكنها أبلغت أصدقاءها بأنها تخطط للحياة في لندن ولا تنوي العودة مجدداً إلى دبي.
تقدمت نور بطلب الطلاق في يناير 2017 في المحكمة العليا بلندن، وبدأت معركة الطلاق حتى أن محامو هيثم اعترضوا على اختصاص المحكمة للنظر في القضية، وحصلت نور بالفعل على الطلاق في عام 2018 ولكن ما زال الزوجان المنفصلان يذهبان إلى المحكمة العليا لتسوية مسألة أخرى وهي امتلاك نور قصر مايفير التي تعيش فيه مع طفلها.

اثنين, 23/12/2019 - 17:32

          ​