
اجتمع منتخبوا ولاية إينشري مساء اليوم الاثنين بمدير شركة أم س ام بعاصمة ولاية إينشري أكجوجت، وذلك من أجل بحث الخطوات التي تنوي الشركة القيام بها.
وقال نائب أكجوجت سيد أحمد ولد محمد الحسن في تدوينة علي حسابه بالفيسبوك إنه في إطار جهود منتخبي ولاية انشيري لتقييم وتوجيه التدخلات الاجتماعية لشركة ام س ام ومتابعة الخطوات التي تنوي الشركة القيام بها بخصوص تقليص العمال واستشراف برنامجها في المدينة لما بعد ام س ام، انعقد اجتماع اليوم بحضور مدير ام س بمعية المدير اباي، ورئيس المجلس الجهوي محمد ولد بابته، ونائب أكجوجت سيد أحمد ولد محمد الحسن، وعمدة البلدية أحمد ولد يعقوب، وتطرق الاجتماع إلى المحاور التالية :
المحور الأول : تقييم التدخلات التنموي والاجتماعية للشركة في الولاية.
وقد طالب الجميع بضرورة تحديد الأولويات وتنسيق التدخلات حتى تستجيب للمتطلبات الأساسية للساكنة في المجالات الصحية والتعليمية والزراعية، والمياه والتكوين والتشغيل، وتم الاتفاق على الشروع في تصور برنامج تدخلات الشركة خلال 2020 وسيتم الاتفاق عليه خلال اجتماع فني سيوسع ليشمل مصلحة الشؤون الاجتماعية في الشركة.
المحور الثاني: يعنى بالكادر البشري للشركة وعن الاستراتيجية التي ستتبعها الشركة في ضوء استعدادا ها لإغلاق المنجم أو بحثها عن تخفيض كلفة الإنتاج لزيادة عمر المنجم.
وقدتم الاتفاق علي النقاط التالية :
- ضرورة البحث عن كل الوسائل المتاحة لتخفيض كلفة الإنتاج من خلال التركيز على العمالة الأجنبية وعقود الشركات الأجنبية دون اللجوء إلى تقليص العمالة الوطنية واكدت الشركة انها تفضل هذا الخيار وتسعى إلى كل ما من شأنه تعزيز هذا التوجه وفي حالة ما اذا اضطرت إلى تقليص العمال فانها تبحث وبشكل جدي من إيجاد بدائل لهؤلاء عن طريق شركات أخرى في المجال مثل تازيازت اسنيم وافاش وب ب وتوتال.
- ضرورة احترام المسطرة القانونية وضرورة وضع معايير شفافة في تحديدالعمال الذين سيشملهم هذا التقليص في حالة اضطرار الشركة إلى هذا الخيار منح العمال المقيمين في المدينة أولوية تفضيليةبان يكونو اخر المقادرين.
- فتح المغادرة التطوعية بتحفيزات مادية.
- ضرورة التسريع بمرتنة الوظائف.
- ضرورة تكوين العمال المقادرين على مهن تمكنهم من خلق شغل من خلال تفعيل دور مركز التكوين الموجود بالشركة.
وفي الأخير ثمن الطرفان ضرورة مواصلات هذه الاجتماعات بشكل دوري حتى يتم الارتقاء بمستوى التدخلات إلى المستوي المطلوب وموكبت الشركة في هذه الفترة لتخفيف مستوي الأضرار على مستوى الشغله والانعكاسات البيئية والتنموية على المدينة.