أكد مصدر مقرب من رئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني أنه يرفض أن يتقرب إليه أي مسؤول أو شخصية، بسبَ أو نعت الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بالسوء.
واضاف المصدر أن أكبر دليل على ذلك هو استفسار المستشار في إحدى السفارات من طرف الخارجية، مضيفا أن ولد الشيخ الغزواني جاء لبناء دولة قوية ومتصالحة مع ذاتها، يرى فيها كل مواطن نفسه.
وذكر المصدر أن بعض المثبطين في الساحة؛ هم من يقف خلف كل ذلك، ولا يريدون لموريتانيا أي خير، و يعملون على خلق تصادم بين الرئيس السابق وأخيه الرئيس الحالي، من خلال نشر الأكاذيب والشائعات.
ورجح المصدر أنه ربما توجد أزمة طبيعية، بين رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني والرئيس السابق ولد عبد العزيز، أزمة أكدتها خرجة ولد عبد العزيز الأخيرة والتي كان في غنى عنها، و لم تكن موفقة، وفق المصدر.
وأن هناك معلومات تفيد أن الازمة على وشك النهاية، وهنا بوادر تلوح في الأفق تؤكد ذلك، وعلى الرئيس السابق ولد عبد العزيز،باتخذ القرار المصيب ومد يد الصفح لأخيه ورفقيه وصديقه رئيس الجمهورية ولد الشيخ الغزواني، وأن يستجيب لمطالبه، حتى يتم القضاء على التصادم، وتنتهي الأزمة التي على وشك النهاية.
