
قال مصدر مطلع تحدث ل"آتلانتيك ميديا" إن الخلاف بين الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز والرئيس الحالي محمد ولد الغزواني، أعمق من خلاف حول مرجعية الحزب الحاكم.
وأضاف المصدر أن حقيقة الخلاف بين الرئيسين ليست كما يبدو، فهو خلاف اقرب للإقتصاد منه إلى السياسة، وستبقى حقيقته سرا بين الرجلين، أو بعض المقربين منهما، وأن الطريق إلى الصلح بين الرئيسين بات شبه مسدود، وأن إنهاء الأزمة أقرب للمسيحل، وفق مصادر التقت بولد عبد العزيز.
وأكد المصدر أن السبب الحقيقي في الخلاف بين الرجلين الذي تتفاقم في الفترة الأخيرة، هو خلاف جذري ربما يعود لتوتر بدأ منذ الحلمة الانتخابية الرئاسية أو قبلها وفق المصدر.
وأشار المصدر إلى أن الأزمة من صنع شخصيات كانت تشغل مناصب في الحكومة السابقة، وما زال بعضها يشغل مناصب في الحكومة الحالية، كما أن بعض المنتخبين والسياسيين هم من أوقدوا لهيبها في دوالب الإعلام وأثواب السياسة.
وأكد المصدر أن الواقع أصبح يحتاج لتدخل حكماء من خارج الطرفين لإنهاء الازمة قبل أن تتفاقم وتخرج عن السيطرة.