تظاهر عدد من أقارب وجيران المسنة مريم بنت عبد الرحمن، وذلك لمطالبة السلطات بإنزال أقسى العقوبات بقتلتها.
وأكد المشاركون في الوقفة ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لحفظ الأمن، مؤكدين أن معاقبة المجرمين والقتلة يشكل ردعا لغيرهم عن ارتكاب الجرائم.
واتهم المشاركون في الوقفة الاحتجاجية السلطات بالتفريط في أمن المواطنين، معتبرين أن وقوع جريمة بهذه البشاعة، يكشف حجم التساهل مع المجرمين.
وكانت بنت عبد الرحمن وهي مسنة تدرس القرآن الكريم، قد قتلت في منزلها من طرف عصابة لصوص، بعد اقتحموا بيتها الموجود في مقاطعة الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية.