احتضن فندق موري سانتر ندوة حول حكامة الجهات بموريتانيا والمغرب تحت رعاية وزارة الداخلية واللامركزية بالتعاون مع جهات المغرب وموريتانيا.
ويشارك في الندوة المنظمة من طرف المركز الإقليمي للأبحاث والاستشارات، رؤساء الجهات في موريتانيا، ورؤساء جهات بالمغرب.
وقال السفير المغربي في موريتانيا حميد شباط إن تبني موريتانيا لنظام الجهات سيحقق التنمية المحلية ويعزز اللامركزية واضاف السفير ان موريتانيا هي ثاني دولة مغاربة تطبق نظام المجالس الحهوية بعد المغرب الامر الذي يؤكد ضرورة التنسيق والتعاون بين البلدين .
وأشار شباط إلي أنه لا بد من توفير عدة مقومات ضرورية لتحقيق تنمية مستدامة وتطوير الجهات وذلك عبر خلق إطار قانوني يحدد الصلاحيات والمهام وتوفير كفاءات بشرية قادرة على الإدارة والاشراف وكذا توفير وموارد مالية كافية إضافة إلى الحكامة الرشيدة والتدبير الجيد.
وأكد السفير المغربي بموريتانيا أن التجربة المغربية التي تم تقييمها مؤخرا عبر مؤتمر تم انعقاده بمدينة أكادير كفيلة بتشكيل تجربة معتبرة يمكن ان تستفيد منها موريتانيا وتستأنس بها.
ونوه السفير المغربي في نواكشوط بالتوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الداخلية في البلدين في مجال إدارة الحوزة الترابية على هامش الندوة.
و حضر الندوة الامين العام لوزارة الداخلية الموريتانية ورىيس المجلس الجهوي في نواكشوط وزعيم المعارضة وعدد من رؤساء المجالس الجهوية وباحثين.
وتتضمنت فعاليات الندوة التي تدوم يومين عروضا ومحاضرات عن اللامركزية والتجربة المغربية في إدارة المجالس الجهوية ألقاها عدد من المسؤولين والباحثين في البلدين.
