قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سيدي محمد ولد محم إن الفقر والتخلف والجهل ثلاثي ينظر إليه الحزب بحساسية بالغة، ويري فيه العدو الأوحد داخل البلاد، الذي يجب أن يجابهه الجميع بغض النظر عن موقعه أو سنه.
وكان ولد محم يتحدث في مهرجان جماهيري أقامه رئيس المنتدي الشبابي لمرابط ولد محمد ولد الطالب ألمين بمناسبة انخراط التشكلة في الحزب الحاكم بموريتانيا.
وذكر ولد محم الحاضرين بأن آخر مهرجان شارك فيه داخل دار الشباب القديمة كان سنة 2008 حينما قرر مع بعض رفاقه الاستقالة جماعيا من حزب عادل الحاكم ساعتها.
وأضاف" كنا في حالة من التيه قبل لقائنا بالرئيس محمد ولد عبد العزيز، لكننا كنا نشعر بأن الواقع المر الذي تعيشه موريتانيا يجب أن يتغير نهائيا".
وأكد ولد محم سعادة حزبه بأي جديد شبابي يعزز الجهد القائم، ويساهم في تحقيق الحلم الذي خطه الرئيس المؤسس محمد ولد عبد العزيز حسب وصفه.
وطالب ولد محم كافة الشباب بنبذ الفرقة والطرح الجهوي والفئوي والقبلي، والعمل من أجل تحرير البلد من قبضة الفقر والتهميش، مستغربا أن تعاني مدينة أو دولة وفيها من الشباب الآلاف.
وقد أكد رئيس المنتدي الشبابي أن جهود رفاقه ستنصب لتعزيز مسار التنمية، وتنشيط الحزب، وتتويج المسار الحالي بعمل يعزز مكانة الشباب في المسار التنموي بموريتانيا.