قمة "بو" كشفت قوة علاقة ماكرون بولد الشيخ الغزواني

كشفت قمة "بو" الفرنسية، عن جذور علاقة إعجاب راسخة وقوية بين الرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.

حيث بدا أن ماكرون معجب بسياسة ولد الشيخ الغزواني في موريتانيا وفي خارجها، وخصوصا انفتاحه على خصومه السياسيين من المعارضة، فمنذ تولي  ولد الشيخ الغزواني رئاسة موريتانيا، والقصر الرئاسي مفتوح أمام جميع الطيف السياسي.

وترجع بعض المصادر علاقة الرئيسين الموريتاني والفرنسي لفترة قيادة ولد الغزواني لأركان الجيوش.

ووفق بعض المتابعين للقمة الاخيرة فإن اهتمام فرنسا كان منصبا على ولد الشيخ الغزواني من بين جميع الأعضاء الخمسة، وتم منحه درجة خاصة من التركيز.

ودعم ما ذهبت إليه المصادر تقرير الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني إمضاء بقية الأسبوع في فرنسا، في انتظار المشاركة في قمة تنظمها بريطانيا مطلع الأسبوع المقبل، ولم تستبعد المصادر أن تكون هناك لقاءات سرية جمعت الرئيسين وشخصيات وازنة، خلال إقامة ولد الغزواني بفرنسا.

كما ترجم المراقبون إعجاب الرئيس الفرنسي بولد الشيخ الغزواني، وبوزير دفاعه الفريق حنن ولد سيدي ـ الذي كان أول قائد لقوات الساحل،  باختيار موريتانيا لقيادة دول الساحل الخمس،وذلك في إطار انتقال رئاسة مجموعة الخمس إلى موريتانيا. حيث تقرر عقد قمة بالعاصمة نواكشوط، في يونيو 2020،

ومن المنتظر وفق مصادر خاصة؛ أن يعود ولد الشيخ الغزواني من القمتين الفرنسية، والابريطانية، بمفاجآت كبيرة.

 

اتلانتيك ميديا

 

 

 

أربعاء, 15/01/2020 - 13:20

          ​