
عاد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلى العاصمة نواكشوط بعد أن قضى عطلته في بادية "آم اساكه" واينشيري.
وتحدثت بعض المصادر الخاصة عن مبادرة وساطة تجري الآن بين الأشقاء رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز ورئيس الجمهورية الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.
ووصفت الوساطة التي تتألف من طرفين داخلي وخارجي، وفق المصدر؛ بانها متقدمة وناجحة، وربما تنهي الخلافات التي بلغت طريقا مسدودا بين الرفيقين، وفق المصدر,
وتساءل المتابعون للشأن السياسي في حال نجحت هذه الوساطة، ما هو مصير المنافقين ،من سياسيين ورجال أعمال، الذين صنعهم ولد عبد العزيز وخدعوه، واليوم يتسابقون للتقرب من ولد الشيخ الغزواني ليخدعوه هو الآخر؟.
ويؤمل الرأي العام نجاح هذه الوساطة، التي ستقضي على جملة الخلافات التي تسود الأفق السياسي الآن في موريتانيا، وتعود الأوضاع للأحسن، وتعود علاقة الأخوين لمجراها الصحيح.