
يواصل رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني تحقيق الوعود التي قطع على نفسه، من خلال تطبيق المشاريع التي وعد بها في حملته الرئاسية.
بدءا بامتصاص البطالية وتشغيل آلاف الشباب، وصولا إلى إنجاز المشاريع العملاقة والتي تصب في تنمية البلد، وإعادة الاعتبار لسكان المدن الداخلية.
وتأتي زيارة ولاية اترارزة اليوم في ذلك الاطار، كخطوة لإكمال المشاريع التنموية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني في مشروعه الذي جاء لبناء دولة القانون والمساواة.
حيث تم إطلاق مشروع استصلاح مساحة مروية ببلدة، الششيه بولاية اترارزه. من خللا محورين، المحور الأول بتنفيذ 74مشروعا مرويا تغطي 5736 هكتارا في القطاع المروي لفائدة 11 ألف أسرة بتكلفة تقديرية تصل أكثر من2مليارات أوقية على نفقة الدولة الموريتانية وبالتعاون مع البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية .
أما المحور الثاني من هذا البرنامج الذي يشمل ولايتي اترارزة ولبراكنة في المجال المروي، فيتعلق ببناء وإعادة تأهيل 74 سدا في عشر ولايات من الوطن هي الحوض الغربي والحوض الشرقي ولعصابة ولبراكنة وغورغول وكيدي ماغة وتكانت وآدرار وإنشيري وتيرس زمور، على مساحة تغطي 6000 هكتار لفائدة حوالي 13ألف أسرة بتكلفة تقدر ب 9 مليارات أوقية على نفقة الدولة الموريتانية وبالتعاون مع البنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية والبنك الإفريقي للتنمية والاتحاد الأوروبي .
وأزاح رئيس الجمهورية الستار عن اللوحة التذكارية المخلدة لهذا الإنجاز الهام، و اطلع على البيانات التوضيحية له، واستمع إلى شروح من القائمين عليه حول طبيعته ومراحل تنفيذه ومكوناته.
ويعتبر ولد الشيخ الغزواني أول رئيس موريتاني يتبع سياسة الانفتاح على جميع القوى السياسية في البلد، مساويا بين الموالاة والمعارضة، كما عكس نجاحه الأخير في قمتي فرنسا وبريطانيا، مدى الاعتبار والاهتمام الذي ناله رئيس الجمهورية من طرف رئيس الجمهورية الفرنسية، ورئيس الوزراء الابريطاني.
اتلانتيك ميديا










