
أوضح النائب البرلماني وعمدة بلدية انجاك بيجل ولد هميد، عن موقفه السياسي الحالي بعد أزمة «المرجعية» التي هزت حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.
وقال ولد هميد في مقابلة أجرتها معه صحراء ميديا كان واضحا فيها وصريحا إنه لن ينشط في الحزب ولكنه أمر أنصاره بالبقاء في الحزب.
ورفض ولد هميد أن يفاضل أو يختار ما بين الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني وسلفه محمد ولد عبد العزيز، ووصفهما بـ «الصديقين»، وقال إن العمل الذي قاما به معاً هو الذي أقنعه بحل حزب «الوئام»، ملمحاً إلى أن قراءته آنذاك «لم تكن صائبة».
ولد هميد في المقابلة التي أجراها موفد «صحراء ميديا» إلى انجاكُو، أكد أن اللجنة التي شكل البرلمان للتحقيق في عشرية ولد عبد العزيز «لا يمكنها أن تحاكمه»، وأشار إلى بعض العثرات القانونية التي قد تعيق ملاحقة الرئيس السابق.










