انطلقت صباح اليوم الثلاثاء محاكمة سائق الشاحنة الذي يواجه تهمة «القتل الخطأ» في حادث سير مع باص نقل حضري، وأدى إلى مقتل تسعة أشخاص.
وكان حادث بشع وقع يوم 25 دجمبر الماضي وخلف تسعة قتلى بعد تصادم شاحنة مع باص نقل حضري، وأثار موجة غضب عارمة في الشارع الموريتاني.
وقالت مصادر «صحراء ميديا» إن سائق الشاحنة ومساعده يمثلان اليوم أمام محكمة الجنح، ووجهت إليهما تهمة «القتل الخطأ»، وذلك بعد تحقيقات قامت بها السلطات.
وبحسب ذات المصادر فإن الروايات التي قادت إليها التحقيقات كانت «متضاربة» إذ أكد الناجون من الباص أن سائق الشاحنة كان نائماً عندما وقع الحادث، وكان مساعده هو من يتولى السياقة.
بينما يرفض سائق الشاحنة هذه الرواية، ويؤكد أنه هو من كان يتولى السياقة، وأن سائق الباص الذي توفي في الحادث كان يسير بسرعة «فائقة».
وكانت محكمة الجنح قد رفضت طلب الدفاع عن سائق الشاحنة ومساعده بمنحهما الحرية المؤقتة، وهو القرار الذي طعن فيه الدفاع واستأنف طلبه.
وتسبب الحادث الذي وقع على بعد 130 كيلومتر من العاصمة الاقتصادية نواذيبو، في مقتل 9 أشخاص وجرح 6 آخرين.