
قال رئيس مجموعة "اتلانتيك مديا الإعلامية محمد سالم ولد هيبه إن زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لدولة الإمارات الشقيقة، كانت زيارة ناجحة ومميزة على جميع الأصعدة؛ حيث عبرت عن عمق الأخوة ومتانة ورسوخ العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين.
وتميزت الزيارة بحفاوة الاستقبال الذي اعتبر نوعيا وخاصا ومن أكبر الاستقبالات التي تخصص عادة للرؤساء، وقد عكس الاستقبال أن ما يجمع الدولتين أرسخ واعمق، كما كان حسن الضياقة والكرم بادئا في كل محطات الزيارة التي بدأت بتعانق الأخوين الشقيقن، دينا وعروبة، وتم عزف النشيد وألقا كلا الرئيسين كلمة ترحيب، وتثمين لتاريخ العلاقات بين البلدين.
وقد استطاع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بحنكته السياسية وخبرته الدبلوماسية، أن يكسب ثقة أخيه وصدييقه، كما أكد ذلك ولد الشيخ الغزواني بنفسه خلال مقابلته مع صحيفة الاتحاد: العلاقات الموريتانية- الإماراتية وطيدة قائمة على الاحترام والتعاون، تغذيها روابط عميقة ومتنوعة من الدين واللغة والهوية الحضارية المشتركة، ويظهر ذلك جلياً في قوة التعاون الثنائي بين البلدين، وتطابق الرؤى والمواقف من مجمل القضايا العربية والإقليمية والدولية لدى القيادتين.
وكان لزيارة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمة الله عليه، الدور البارز في الارتقاء بهذه العلاقات إلى أعلى المستويات، هذه زيارة ما زالت حتى الآن في ذاكرة الموريتانيين الذين كانوا موجودين آنذاك.
وفي الأخير فقد أثمرت زيارة ولد الشيخ الغزواني للامارات ثمارا ناضجة وكثيرة، كان من بينها تجديد العهد للعلاقة الصادقة بين البلدين، كما اختتمت بمنح موريتانيا مبلغا ماليا ضخما تمثل في ملياري دولار، ستمكن ولد الشيخ الغزواني وفق المتخصصين في الشؤون الاقتصادية من تحقيق برنامج تعهداتي، الذي وعد به سابقا في حملته الانتخابية.
وقد أجمع المراقبون على نجاح هذه الزيارة مثمنين قوة العلافات بين البلدين، وما يؤكد ذلك ما منحها الاعلام العالمي والعربي من زخم وقيمة، حتى طغت على جميع أحادث الساعة وعناوين الصحف، ونأمل أن يواصل رئيس الجمهورية نجاحاته فيي زياراته المقبلة، حتى ينجح في تحقيق المشاريع الكبرى التي وعد بها، كما نأمل أن يعود هذا العطاء السخي بخير على موريتانيا.










