قتلى وجرحى في مواجهات بين "جهاديين" وجنود ماليين جنوب "نيور"

قالت مصادر مطلعة لوكالة الوئام الوطني أن مواجهات دامية عرفتها منطقة "أجيما" المالية وأسفرت عن عدة قتلى وجرحى.

وحسب المصادر فإن مجموعة "جهاديين" لم تبين طبيعتها مكونة من سبع سيارات، هاجمت زوال أمس ثكنة عسكرية بمنطقة "أجيما" سبعين كيلو متر جنوب مدينة "انيور".

وأسفرت المواجهات عن قتل اثنان من المجموعة الجهادة وعدة أفراد من الجيش المالي لم يكشف المصدر عن عددهم.

وأكد المصدر أن المجموعة انسحبت بعد الموجهات دون إضافة مزيد من التفاصيل.

وتعرف عدة مناطق بمالي مواجهات بين مجموعات جهادية والجيش المالي والقوات الأممية، وبعض المجموعات الأهلية.

يأتي هذا تزامنا مع تصريح للرئيس المالي ببكر كيتا أمس الإثنين أكد فيه أن السلطات مستعدة للتحدث مع الجماعات الإرهابية على أمل إنهاء التمرد الذي جعل قطاعات من البلاد غير قابلة للحكم وأذكى العنف العرقي.

وتكبد الجيش خسائر متزايدة في الأشهر الأخيرة على أيدي المقاتلين "الإسلاميين"، الذين كثفوا من هجماتهم على الجنود والمدنيين في بلدان الجوار في منطقة الساحل، ولا سيما بوركينا فاسو.

وحسب "رويترز" صرح كيتا لوسائل الإعلام الفرنسية أن تصاعد إراقة الدماء في المناطق الوسطى والشمالية من مالي دفع إلى إعادة التفكير في باماكو. وقال في تسجيل للمقابلة التي نشرتها إذاعة فرنسا الدولية "لماذا لا نحاول الاتصال بأولئك الذين نعرفهم يقومون بالتحكم في الخيوط".

وأضاف: "أصبح عدد القتلى في الساحل أضعافا مضاعفة. لقد حان الوقت لاستكشاف طرق معينة."

ولم يقل كيتا ما تم القيام به للتحدث مع الجماعات الإرهابية، لكنه قال إن الرئيس السابق ديونكوندا تراوري، ممثله السامي في وسط مالي، "لديه مهمة الاستماع إلى الجميع".

 

عن الوئام 

ثلاثاء, 11/02/2020 - 16:23

          ​