مثل اللقاء الذي جمع السيد ديفيد هيل، وكيل وزارة الشؤون الخارجية الأمريكية المكلف بالشؤون السياسية برئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ثمرة لنجاح الدبلوماسية الموريتانية وانفتاحها على دول العالم الكبيرة وخصوصا الولايات المتحدة الامريكية.
حيث لفت انتباه المتابعين للشأن العام النصريح الذي أدلى به المسؤول الأمريكي بعيد اللقاء والذي جاء فيه:
"أنا سعيد بزيارتي لموريتانيا شكرا، من الرائع أن أكون في موريتانيا، المحطة الأخيرة في رحلتي بمنطقة الساحل، لقد زرت داكار وباماكو و واغادوغو للتعبير عن قلقنا إزاء عدم الاستقرار المتزايد في الساحل، ولتأكيد التزام أمريكا تجاه شركائها في هذه المنطقة الحيوية، لقد أعربت عن هذا الالتزام لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في اجتماعنا"
واشار وكيل الشؤن الخاريجة الامريكية إلى أن العلاقات الامريكية مع موريتانيا ترتكز على القيم المشتركة، الديموقراطية وسيادة القانون. مبرزا تشجيعه لبرنامج الإصلاح الطموح للحكومة وتركيزه على تحسين حياة جميع الموريتانيين، مشيذا بالحوار المفتوح حول المسائل الأساسية لحقوق الإنسان،
وختم المسؤول الأمريكي بلمحة موجزة عن حالة الأمن في منطقة الساحل، مثنيا على حالة الامن والاستقرار التي تعيشها موريتانيا ودورها في محاربة الارهاب والهجرة السرية والغلو والتطرف، مشيرا إلى أن موريتانيا تلعب دورا قياديا للمساعدة في تطوير حلول مشاكل دول الساحل. وللقيام بذلك يمكنها الاعتماد على أمريكا كشريك.
ويعتبر تصريح وكيل وزارة الشؤون الخارجية الأمريكية المكلف بالشؤون السياسية وزيارته لموريتانيا بابا جديد نحو تقوية الاشتراك بين موريتانيا والولايات المتحدة الامريكية، على المستوى الاقتصادي والامني والساسي، كما يعتبر اللقاء عن مدى نجاح السياسة الخارجية التي ينتهجها رئيس الجمهورية.
اتلانتيك ميديا
