نائب اكجوجت: هدفنا هو استرجاع العمال المفصولين لكافة حقوقهم (فيديو)

في حلقة جديدة من برنامج ضيف البرلمانية استضافت النائب عن مقاطعة اكجوجت السيد النائب سيد أحمد ولد محمد الحسن، اثار النائب قضية  العمال المفصولين ومركزا على واقع عمل شركات التعدين وما تخلفه من آثار سلبية على أرض الوطن وما يعانيه المواطن من مشاكل إزاء عمل هذه الشركات، مشيرا إلى أن هذه الشركات تدوس على كل المساطر القانونية، مضيفا أن هدفه هو الوقوف مع العمال المفصولين حتى يستعيدوا حقوقهم كاملة.

كان من بين الأسئلة التي رد عليها الناب : كانت الشركة تعتزم فصل 500عامل هل تراجعت الشركة عن هذا القرار ام أجلته فقط؟

لم تتراج الشركة عن قرارها بل اعتذرت بتخفيف تكاليف الانتاج.

هل قامت الشركة باحترام المساطر القانونية التي بموجبها تم الاستغناء عن هؤلاء العمال؟

دورنا كمنتخبين هو حماية المواطن الموريتاني، حيث جمعنا اجتماع مع الشركة كمنتخبين، وكان اللقاء مثمرا.

واضاف النائب إنه من حق الشركة تسريح جميل العمال لكن من حق جميع العمال الحصول على حقوقهم

يقول النائب إن السؤال الجوهري اليوم هو على اي معيار تم فصل زيد او عمر من شالركة؟

هل هناك مؤشر على تراجع الشركة عن هذا القرار؟

القطاعات الحكومية مقصرة في دفاعها عن المواطنين، ونحن مجبرون على متابعةعلى الحراك حتى ياخذ طريقه الصحيح، إذا كان من الممكن تسوية ودية فذلك.

التزامات الشركة دفعت العمل الى اخذ مديونية

ويختم النائب بقوله :نأمل ان تتنبه القطاعات الحكومية هذه الاختلالات قبل ان تخرج عن السيطرة

لماذا لم تراعي الشركة وضعيتها

من حق الشركة التعبير عن معاناتها وواقعها  لكنها لا تعاني اي مشاكل

هل يوجد تراجع في الانتاج

لا يوجد تراجع في الانتاج ما تقدمه الشركة من أعذار مجرد مراوغات

فيمكن للشركة الآن ان تأخذ نفسا فلديها الاحتياط  الكافي.

اين الخل؟

الخلل هناك مصلحات عولمة شائعة ليست في صالح دول العالم الثاث مثل تشجيع مناخ الاستثمار جاذبية المستثمرين حيث تعفى الشركة من أي ضريبة، رغم أنها تعمل منذ 15 سنة ولم تنشئ أي اثر اجتماعي او تربوي وكذلك تازيازت، ومن ناحية التشغيل امثر ما تستهلك مما تشغل

إن نسبة 4% هي اعلى ما يمكن أن تمد به الشركة الدولةمن المنتوج العام وستدفعه الدولة في علاج مرضى مخلفات الاستخارج مستقبلا

240 مليون أوقية مبلغ رواتب العمال

لم تقدم الشركة اي رأس مال وطني ولم تنتج أي اسثمار وطني على مدى 15 سنة، كما لم تساهم في التخفيف من الضغط على المعادن، ولا توجد استفادة محلية من جهود شكرات التعدين وإن كانت توجد فضيئلة.

متابعة الحلقة على الرابط

 

 

جمعة, 14/02/2020 - 14:15

          ​