احتج اليوم الأربعاء، العشرات من نشطاء المجتمع المدني، والمدونين والمواطنين، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، لمطالبة السلطات بالعمل على محاربة ظاهرة الإغتصاب.
ونظم المحتجون مسيرة، انطلقت من ملتقى طرق “مدريد”، باتجاه قلب العاصمة، حيث مجمع والوزارات والإدارات الحكومية، والقصر الرئاسي والبرلمان.
وطالب المحتجون بسن قوانين رادعة لمواجهة الاغتصاب، في ظل ارتفاع وتيرة مثل هذه الجرائم، والعمل على حماية الضحايا، ورددوا شعارات تندد بمثل هذه الجرائم.
ويأتي هذا الاحتجاج، بعد أيام من تسجيل عملية اغتصاب بشعة، في مدينة روصو جنوبي البلاد، كانت ضحيتها طفلة في الخامسة من العمر، لقيت حتفها بعد الاعتداء عليها.
وهزت الجريمة مدينة روصو، وتسببت في موجة غضب عارمة في أنحاء من موريتانيا، صاحبتها مطالب بضرورة القبض على الجاني وتقديمه للعدالة.
وكانت جرائم الاغتصاب المقترنة بالقتل، قد شهدت ارتفاعاً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة في موريتانيا، ما أدى إلى ارتفاع المطالب بضرورة تشديد العقوبة على مرتكبيها.