
يوصف تدخل تركيا وحلفائها في ليبيا اليوم وقتلهم للأبرياء الليبيين، أكبر جريمة حرب يشهدها العالم، وهو أمر بعيد كل البعد من الجهاد، وجريمة، في حق الشعب الليبي العربي المسلم، كما فعلت من قبل في سوريا، مدعية أنها تدعم الربيع العربي مابات يعرف با"الربيع الغربي" وساعدت في إسقاط جميع الرؤساء العرب، خدمة لإسرائيل وفق المحللين السياسيين.
إنه على العالم الغربي والأمم المتحدة أن تقف في وجه ما تقوم به تركيا من عدوان ضد الشعبين الليبي والسوري، وتوقفها عند حدودها.
ولا يمكن لأي عالم أو فقيه أن يعتبر ما تقوم به تركيا في ليبيا وسوريا جهادا في سبيل الله، بل هي جريمة، ومحاولة توسع الإمبراطورية العثمانية الجديدة من خلال الاستيلاء على أراضي سورية، وليبية، خدمة لأجندة غربية معروفة وفق المتطلعين على الشأن العالمي.
اتلانتيك ميديا










