
بعد أن أصبحت الأمور واضحة في موريتاينا وتأكد أنه يوجد لوبي قوي ومتحكم في القصر الرئاسي، منذ عهد الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع إلى اليوم.
فلو كان في هذه المرتزقة خير لوجده معاوية ولد الطايع الذي رافقته هذه الجماعة، ما بين مظهر وده، وما بين من يعمل لصالحه في المعارضة، ولوجده اعلي ولد محمد فال، الذي ما إن أخذ زمام الأمر حتى بداوا يتوددون له، ولوجده سيد ولد الشيخ عبد الله، ولوجده سلف ولد الشيخ الغزواني محمد ولد عبد العزيز الذي كانوا يمجدونه، وما إن خرج من القصر حتى اجمعوا على نعته بأسوء الأوصاف، ، فعلى ولد الغزواني أن يحذر من هذه الجامعة المرتزقة والتي لا يهمها سوى مصالحها الخاصة، وتعيش على التزلف والتقرب والتودد للحاكم.
لقد بدأ هذا اللوبي يحتل كل شيء في الدولة، ويسيطر عليه، حيث أخذ صلاحيات وزارة الثقافة الوصية على الإعلام، وأخذ صلاحيات المستشار الإعلامي في القصر، وظهر ذلك واضحا في انتقائية المدعويين لحفل عشاء الرئيس مع الصحافة، حيث تم اقصاء أغلب مدراء المؤسسات الإعلامية التي تختلف مع هذا اللوبي في الطرح وفي السياسة.
إن هذه المجموعة هي من يزود مدير ديوان الرئيس بالأكاذيب والشائعات، لخدمة مصالحها الخاصة ولا تملك أي صوت انتخابي، ولو كان فيها خير لوجده ولد عبد العزيز، الذي كانت تهابه وتتودد له .
إنه على ولد الشيخ الغزواني أن يحذر من هذه الجماعة المرتزقة، وان يعمل جهده في إبعادها، فقد أصبحت معروفة لدى الجميع، وتعمل بكل ما أوتيت من جهد لتفسد عليه كل شيء، حتى أنها قد تفسد العلاقة بينه وبين مدير ديوانه الصادق معه والمعروف بالأمانة، وأبعد من ذلك قد تتدخل في شؤونه الخاصة وتصنع له مشاكل أسرية، إن لم يتدارك الأمر، ويبعدها من دوائر صنع القرار فهي من خانت من كان قبله، ولا مهنة لها سوى الخيانة وخدمة مصالحها الخاصة.
اتلانتيك ميديا










