أوضح السيد محمد فال ولد محمد محمود والي اترارزه المساعد أنه في إطار جهود السلطات العليا في البلد الهادفة إلى منع دخول المصابين بفيروس كورونا تم وضع خطة جهوية على مستوى الولاية لمراقبة وفحص القادمين إلى البلد عن طريق المعابر الحدودية بالولاية .
وأضاف الوالي في تصريح لمكتب الوكالة الموريتانية للأنباء في روصو أنه تم تشكيل أربع فرق طبية مجهزة بأجهزة الكشف الفوري و اتخاذ جميع التدابير الكفيلة بنجاح هذه العملية .

وبدوره أوضح السيد محمد فال ولد عبد الله رئيس مصلحة مكافحة الأمراض والرقابة الوبائية بالإدارة الجهوية للصحة على مستوى ولاية اترارزة أن الإدارة الجهوية قامت بفتح أربع نقاط صحية للمراقبة تضم كل واحدة منهما فريقا طبيا متكاملا يرأسه طبيب عام ومزودا بالأدوية وأجهزة الكشف المبكر وتنسق عملها مع الإدارة الجهوية والتي تنسق هي الأخرى مع وزارة الصحة في نواكشوط.

وقال إن هذه النقاط تتواجد في 4 معابر بالولاية (عبارة روصو، سد ادياما ، كاني ، مركز لكصيبة ٢ الاداري ).

ونبه إلى أن النقطة الصحية بعبارة روصو بها مجموعة معتبرة من العناصر الكفيلة بأداء هذه المهمة نتيجة لعمل العبارة الذي يستغرق وقتا طويلا.

وأشاد بتعاون السلطات الإدارية والأمنية في الولاية مع الطواقم الصحية المتواجدة بصورة دائمة في المعابر السالفة الذكر .

ومن جانبه ثمن السيد إبراهيم ولد المختار القادم من العاصمة السنغالية دكار هذه الإجراءات الهادفة إلى منع وصول هذا الداء الخطير إلى ارض الوطن.

وطالب جميع المواطنين القادمين من الخارج عبور البلاد عن طريق هذه المعابر حفاظا على صحتهم وصحة المواطنين الآخرين.

وبدوره أشاد السيد ابراهيم ولد محمد العائد هو الأخر من الجارة السنغال بالخدمات الصحية المقدمة من حيث الجودة والانسيابية مبرزا أنها تدل على جودة التنظيم والرقابة التي اتخذتها البلاد من اجل الوقاية من عبور هذا الوباء إلى موريتانيا.