"اتلانتيك " تشكر رئيس الجمهورية على اهتمامه بالفقراء والمحتاجين

أدلى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ليلة البارحة بخطاب يناسب المرحلة، وجاء جله قي مواجهة مخلفات الاجراءات الاحترازية التي قامت بها الدولة لمواجهة وباء كورونا.

لقد أكد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على مدى صعوبة التحدي الذي بات يحدق بالعالم، داعيا إلى تكاثف الجهود من أجل كسب معركة منع دخول أو انتشار الفيروس وتطويق آثاره الاجتماعيه والاقتصادية. 

كان الاقتصاد المحور الأبرز للخطاب فقد دعا الرئيس إلى التأهب لما قد ينتج عن الوضعية من اضطراب على مستوى تموين السوق بالمواد الأساسية بفعل آثار الاجراءات الاحترازية على التجارة العالمية وهو ما أكد أن الحكومة ستعمل على الحد من تأثيره على السوق المحلية. 

وكانت المفاجأة في الخطاب هي الإعلان عن إنشاء صندوق للتضامن لمعالجة آثار كورونا يهدف إلى ضمان استمرار استيراد المواد الأساسية من محروقات وأدوية وأغذية ودعم الأسر الفقيرة وكذلك تخفيض الأسعار من خلال إلغاء الضرائب والرسوم على المواد الأساسية من بين ٠٠٠إجراءات أخرى. 

حيث أكد ولد الشيخ الغزواني أن الدولة ستضخ مبلغ 25 مليار أوقية قديمة، وهو ما يستلزم تعديلا للميزانية، كما تتطلع الحكومة للحصول على تبرعات من رجال الأعمال وكذلك من الدول والمؤسسات المانحة. وسيدعم الصندوق تزويد البلاد بالمواد الأساسية. 

لقد كان خطاب ولد الغزواني ثريا بالعطاء وأظهر من خلاله اهتمامه الواسع بالضعفاء والفقراء والمحتاجين.

حيث سيتم تقديم الدعم لــ30 ألف أسرة من الأسر الأكثر احتياجا معظمها في نواكشوط على شكل منح شهرية لمدة ثلاثة أشهر. 

وفي خطوة اقتصادية خارقة ستتحمل الدولة الموريتانية من خلال الصندوق، كافة الضرائب والرسوم الجمركية على القمح والزيوت والحليب المجفّف والخضروات والفواكه وهو ما يمثل حوالي 50 بالمائة من قيمة واردات البلاد من المواد الغذائية. إلغاء الضرائب والرسوم عن هذه المواد يستمر إلى غاية 31 ديسمبر 2020 وسيسهم في تخفيض أسعارها. 

إن مجموعة اتلانتيك ميديا الاعلامية إدارة وعمالا وعلى رأسها محمد سالم ولد هيبه، لتعلن شكرها التام لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على هذه الوقفة الصادقة مع الشعب الموريتاني الذي انتخبه ومنحه ثقته، ونثمن مبادرته ودعمه في هذا الظرف العصيب الذي يمر به العالم أجمع، ونؤكد أنه استجاب لنداء الوطن وسنلبي نخن أيصا دعوته لدعم جهود الدولة في مواجهة هذا المرض الذي أرهق دولا عظمى، وسندلي بحصتنا من التبرع في قتها فشكرا له وهنيئا للشعب الموريتاني بهذه القيادة التي تتخذ هذه القرارات في هذا الوقت.

وفي الأخير نود من فخامة رئيس الجمهورية أن يصون هذا للصندوق عن أيدي المفسدين ولا يمنح رئتسته إلا لصادق نظيف اليد يريد أن يخدم وطنه لا أن يشتري مندلا في تفرغ زينه وسيارة فارهة وأن تتم مراقبة عمله واطلاع الشعب هلى كل ما يقوم به من خطوات.

اتلانتيك ميديا

خميس, 26/03/2020 - 09:46

          ​