
تبذل السلطات الموريتانية اليوم ما بوسعها من جهد للوقوف في وجه جائحة "كورنا" المستجد.
لكن المسؤولية العظمى تقع على كاهل المواطن، الذي يتراخى في امتثاله للإجراءات الوقائية التي تفؤض السلطات، من حظر التجول إلى من ع التنقل بين المدن، حيث أن بعض المواطنين يحتسبون أن اختراق هذه القرارات هو بمثابة بطولة، في حين أنهم باختراقهم لأوامر السلطات يضعون أنفسهم وذويهم في محل الخطر، حيث تجاورنا دول فقدت السيطرة على الوضع اتجاه فيروس كورونا"، ما يجعل مضاعفة الجهود وتوعية العامية والصغار والمغامرين ضرورة واجبة على كل مواطن مخلص محب لوطنه وصادق مع نفسه.
لقد أعلنت دول كثيرة حالة الطوارء بفعل انتشار هذا الفيروس الخطير، كما سجلت دول أخرى حالات من الوفيات مرتفعة، فعليكم أيها المواطنون أن تلتزموا بأوامر السلطات، وتقفوا عند حدودها التي وضعت، فأنت الهدف وصحتكم بأيديكم فانتبهوا، والزموا بيوتكم، وأغسلوا أيديكم، واحذروا الغرباء، واتقوا التجمعات الكبيرة، خصوصا في المدن الكبيرة.
اتلانتيك ميديا










