ثرية مورتانية تبحث عن زوج فقير وشاب ومثقف

 انتشر في السنوات الأخيرة في موريتانيا مابات يعرف بزواج النساء الثريات من شباب يصغرهن سنا هروبا من زواج الغني الذي يفرض عليهن عادة ظاهرة "اظيار".

ولشدة كره هذه الظاهرة ورفضها عند بناة حواء موريتانيا فقد عمدن أخيرا على اتخاذ قرار يعطي للزوجة الغنية اختيار زوجها لنفسها لتكون هي المتحكمة والمهيمنة على الأسرة، لتفرض حماية سلطوية متحكمة في زوج هي التي خطبت وده وخطفته من أتون مجتمع يعاني من وطأة غلاء المهور، وانتشار العنوسة والعزوبية بين مختلف فئاته الاجتماعية..

 

ويعزي البعض انتشار ظاهرة "زواج النساء الثريات من الشباب" وخاصة العاطلين عن العمل لسبب تهافت الزوج الغني على "أظيار" فيتسبب ذلك في تفكك أواصر الأسر لشدة رفض المرأة الموريتانية لـ"زواج "اظيار".

وصرحت سيدة ثلاثينية ميسورة الحال أنها مطلقة ولديها رغبة وإلحاح شديد في البحث عن شاب تتزوج منه جريا على سنة نكاح ذات المال الذي سنه الرسول عليه الصلاة والسلام وفق تعبيرها.

وقالت أنها "لا مانع لديها في الرضوخ له ولو كان فقيرا وتلبية كل شروط يأتي بها دون أن يتزوج عليها بثانية" مضيفة أن المهم عندها ان يكون ذو حسب ونسب، واشترطت في ذلك ان يكون شابا مثقفا.

 

 

أحد, 21/09/2014 - 23:04

          ​