أظهرت بعض التغييرات التي طرأت في التعيينات الأخيرة في فترة ولد حدمين ظهور أطر من طبقات كان حظها التهميش من منصب المستشارين في الوزارة الأولى، ومن ذلك تعيين الناجي ولد خطري في منصب مستشار في الوزارة الأولى .
يعتبر تعيين الناجي ولد خطري مستشارا في الوزارة الأولى من شريحة لحراطين دليلا على اهتمام ولد عبد العزيز بالمساواة بين طبقات المجتمع الموريتاني فلأول مرة يتم تعيين إطار من هذه الشريحة في هذا المنصب.
كما يمثل هذا التعيين تكذيبا لادعاء بعض وسائل الاعلام المحلية أن الوزير الأول استثنى شريحة "لحراطين " في اختياره لمستشاريه.
ويظهر المستشار الناجي ولد خطر في الصورة مع زميله الدكتور أحمد سالم ولد ميابى أحد مستشاري الوزير الأول.