
تشهد الساحة الاعلامية في موريتانيا ركودا غير مسبوق دعا ببعض المتطفلين على حقل الاعلام اختلاق اشاعات عن رجال الدول الكبار، وكتابة بعض الإثارة للفت انتباه القارء العابر.
وقد حطت رحال بعض أولائك الكتاب الجدد إلى نعت وزير الداخلية الموريتاني الدكتور محمد سالم ولد مروزك، بما لا يليق بمقامه، وهو الذي برز كأحد الكوادر الموريتانيين الكبارالذي يملكون تجربة وخبرة خاصة، وقد شغل مناصب سامية أهمها، منصب مستشار برئاسة الجمهورية مكلف بالقطاع الريفي
2000 – 2001- وزير الصحة والشؤون الاجتماعية
1999 – 2000- وزير العدل حفظ الأختام
1998 - 1999- وزير المياه والطاقة
1997 – 1998- وزير التجهيز والنقل
1995 – 1997- مفوض الأمن الغذائي
إلى غير ذلك من مكانته، التي صنع وسمعته التي يعترف بها القاصي والداني.
وقد حظي خلال النظام الحالي بثقة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزاني حين اختير لمنصب كبير يليق بمقامه، وهو الرجل المناضل الذي طالما حلم بخدمة وطنه من زاوية واسعة، كما حلم له المتبصرون بمعرفة الوطن بذلك المقام، فكان على قدر التعيين.
ويأتي اختيار رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني له في منصب سامي كوزير للداخلية، كمسؤولية وثقة خالصة، تعكس مدى قدرة الرجل واستحقاقه لحمل أعباء الوطن.
كما يعكس مناله لهذا المنصب مدى زيف وكذب الادعاءات التي يحوال بعض المغغرضين من خلالها التشويش على سمعة الرجل ومكانته، وقد نجح الدكتور محمد سالم ولد مرزوق في مهمته كوزير للداخلية وتحمل المسؤولية على عاتقه، وبرز نجمه مع ظهور جائحة "كورونا" التي هزت دولا عظمى بينما أخذ هو التدابير اللازمة في حينها، ونفذ أوامر رئيس الجمهورية وجعل من حماية الشعب مطلبا وهدفا عنده.
اتلانتيك ميديا










