ولد عابدين الوحيد الذي لا يزال على وفائه لولد عبد العزيز

ما إن سلّم ولد عبد العزيز السلطة لأخيه وزميله محمد ولد الشيخ الغزواني، حتى تبرأت منه زمرته التي كانت تهتف باسمه وتتغنى بأمجاده، ونسوا أي مفردة تحيل إلى اسمه.

لكنً رجلا واحدا كان من بين تلك المجموعة ظل على عهده ووفائه لولد عبد العزيز، ألا وهو فيدرالي انشيري السابق محمد ولد امربيه ولد عابدين.

لقد احتفظ ولد عابدين لرئيسه السابق بمكانة في قلبه، بقيت حتى بعد خروجه من أفواه المتزلفين، وحتى بعد أن أصبح يخرج وحيدا ويدخل وحيدا دون أن تعترضه أفواج الطامعين وأصحاب المصالح الخاصة، الذين يلتصقون بكل نظام جديد.

لقد كان ولد عابدين صادقا في وقوفه مع ولد عبد العزيز مرجل يستحق ذلك، وبلل شرط ولا قيد، وقد جاء على ذلك بعدة براهين، وبمختلف أساليب الرفاء، فحتى اليوم ولا شيء تغير من علاقة الرجل برئيسه السابق ولا بمكانته في قلبه وفق المقربين منه.

اثنين, 11/05/2020 - 12:05

          ​