قتل ما لا يقل عن 52 شخصا وأصيب نحو 410 في مدينة الورشفانة الليبية غربي طرابلس العاصمة خلال اليومين الماضيين إثر اشتباكات بالمدينة القريبة من طرابلس الغرب بين الميليشيات الليبية وقوات تابعة للجيش الليبي.
وقال رئيس اللجنة الطبية بلجنة الأزمة بمدينة الزاوية الليبية، نبيل أبو زواي، إن العديد من القتلى والجرحى وصلوا مستشفى الزاوية التعليمي، وقد بلغ العدد تحديدا 52 قتيلا و410 جرحى، وأوضح أبو أن هذه الإحصائية ترصد عدد الضحايا المسلحين المنضوين ضمن قوات لواء الغربية - فجر ليبيا، والمدنيين منذ بداية المعارك بورشفانة، وكانت قد أفادت مصادر ليبية بتحرك قوات تابعة للجيش الليبي من مدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس إلى مدينة ورشفانة، لدعم العناصر التابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
ودعا رئيس الوزراء الليبي المكلف عبد الله الثني، المجموعات المسلحة التابعة لـفجر ليبيا، للخروج من العاصمة طرابلس، قائلا: إنهم سيخرجون قريبا منها سلما أو حربا.
وفي تطور آخر قال مسؤولون أمنيون ليبيون إن عمليات قتل مستهدفة خلال الأيام القليلة الماضية خلفت 10 قتلى من النشطاء والصحفيين وأفراد الجيش والشرطة في شرقي البلاد، وأكد المسؤولون أيضا إن ثلاثة مستهدفين آخرين نجوا من محاولات قتل في مدينة بنغازي شرقي البلاد. وطالت عمليات القتل التي تمت يومي الخميس والجمعة اثنين من المدونين وصحفيا واحدا وضباطا أمن حاليين وسابقين.
وتشهد ليبيا أسوأ موجة من العنف منذ الإطاحة في عام 2011 بالعقيد الليبي الراحل معمر القذافي.