
اجتمع مجلس الوزراء صباح اليوم الخميس بالقصر الرئاسي، تحت رئاسة الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، وذلك بعد يومين تضاعفت فيهما الإصابات المسجلة بفيروس "كورونا"، في البلاد.
وتتجه الأنظار نحو نتائج هذا الاجتماع الذي يلتئم في وقت حساس وفي ظل ترقب المواطنين للقرار الذي ستقرره الحكومة بعد اكتمال أول أسبوع من تخفيف إجراءات الوقاية وفتح الأسواق وفق ضوابط الحماية والسلامة من العدوى.
وعرفت الليلة البارحة تسارعا في إعلان الإصابات بعد تأكد إصابة سبعة أشخاص دفعة واحدة، صنفت خمسة منهم ضمن عدوى الحالة التاسعة، لتصنف بذلك الحالتان الجديدتان في منحى يشابه الحالة التاسعة، وهو ما يؤكد انتقال الفيروس إلى مرحلة العدوى المجتمعية.
وقبل يومين كانت حالات الإصابة بفيروس كورونا عند الرقم ثمانية قبل أن يتضاعف هذا العدد بشكل متسارع لتصل مجموعة الحالات حتى الآن إلى 16 حالة يوجد نصفها تحت العلاج (ثمانية حالات في جناح العزل داخل مركز الأمراض المعدية) ويتوزع نصف الإصابات المتبقي بين حالتي وفاة وست حالات شفاء.










