بيان توضيحي لحراك" أسقوا كورجل"

من رحم معاناة  آلاف المواطنين البسطاء من ساكنة بلدية كورجل التابعة لمقاطعة كيفة بولاية لعصابة  ،الذين لا يملكون من أمرهم إلا  تقديم طلب مشروع، لم يكتب له أن يحصل على  أي إستجابة في الحقب السابقة  من عمر الدولة و في ظل كل الحكومات التي تعاقبت على زمام الأمورفي البلد  .

 انبثق حراك شبابي من أبناء البلدية، الذين تعلموا في مدارسها وتربوا في محاظرها وكبوا وحبوا على أرضها الطيبة من دكاترة ومهندسين ومعلمين وحملة شهادات عالية ،لا فتين  إنتباه الجميع من أعضاء في الحراك وكل المناصرين للقضايا العادلة أن هذا الحراك حراك مستقل، ليست لديه أي خلفية سياسية وبعيد كل البعد عن السياسة والسياسيين ،غايته السامية وهدفه النبيل  إيصال رسالة سكان بلدية كورجل وإطلاع الجهات المعنية على حالة العطش التي تعاني منها  البلدية منذ عقود من الزمن .

  يثمن  الحراك كل  الجهود المبذولة من طرف  الحكومة ، مشيدا  بمسيرة البناء والتصحيح التي يقودها فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وبرنامجه الطموح للرفع من مستوى حياة المواطنين وتوفير  الخدمات لهم .

 نعول كثيرا  على هذا البرنامج  في سبيل الحصول على  حل لمشكلتنا المطروحة والملحة بشدة ونقدم في هذا الإطار تصورنا لإيجاد حل  يقوم على ضرورة  إرسال حفارة لمباشرة الحفر، فالبلدية تتوفر على بحيرتين  جوفيتين تكفيان لسقاية القرية حسب الدراسات التي تمت هناك  وليس هذا بمطلب مستحيل بل نراه بسيط ونأمل من الجهات المعنية الإستجابة لمطلبنا كما نعود ونكرر أن هدفنا الوحيد هو سقاية بلدية كورجل لا  أكثر .

 

عن الحراك الرئيس / محمدو ولد محمد الأمين

جمعة, 15/05/2020 - 18:34

          ​