
منذ تولي الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مقاليد السلطة في موريتانيا، وهي ترفل في أيام الخير، ولم تواجهه معضلة مستعصية طيلة حكمه، وإلا ووجد منها مخرجا، وفق المتابعين لسياسة الرجل ومواقفه.
قياسا على ذلك، وبعد ظهور قافلة " الفقير الصابر" التي تجوب ولايات الوطن، والتي تعتبر من أيادي ولد عبد العزيز البيضاء؛ والتي طالما حملت لموريتانيا، خلاصا من أزمة، ومخرجا من ضيق، فإن المتفائلين من أبناء الوطن، يرون في خروجه اليوم وفي قافلة " الفقير الصابر" بداية لانفراج أزمة " كورونا" التي تؤرق الوطن والعالم، فقد عرف ولد عبد العزيز بأنه طالع سعد لموريتانيا وبشهادة من الجميع.
كما يؤمل الحالمين بالخير لموريتانيا أن يكون هذا الانفراج بداية تصالح بين ولد عبد العزيز ورفيقه وزميله رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني، وعودة علاقتهما لسابق عهدها.
اتلانتيك ميديا










