من الواضح أن الأمر لا يتعلق بتقصير أوقصور في الدولة وأدائها فحسب، وإنما بعمل "مافيوي" خطة أصحابه واضحة:
- هدفها العام الاستحواذ على "محتويات"الصندوق و"استدرار"المساعدات...وإعمال سياسة مناعة القطيع.
- وفي التفاصيل تضرب اللوبيات بعضها بعضا ففريق ذاك الوزير يكيد لفريق هذا الوزير، والتهارش على الكعكة سيد الموقف.
- حجم الفحوص في كل يوم مقرر مسبقًا وحجم الوفيات والعينات وطريقة الإعلان، ويتحدث الناس عن موتى لا علاقة لهم بالمرض ولا أعراضه ألحقوا بقائمة المصابين تتميما.
- الخطة التي حدثنا عنها وزير الصحة ذابت كما يذوب الملح في الماء، وذابت معها عنتريات الإصلاح والهرج الإعلامي، وتحول حظر التجول إلى "فرصة"للارتشاء والزبونية و"التلميد".
المشهد الآن معتم يقوده رئيس"يغرد"خارج السرب، ووزراء يتسابقون إلى الظهور الإعلامي و"الكذب" على الناس، ومعارضة دخلت في"الحجر الصحي والعقلي منذ أصابها فيروس الأمل الكاذب".
والضحية شعب الله المسكين.
كان الله في عوننا جميعا...