أنتقدت بعض الأوساط الاعلامية المحلية وبعض الشخصيات السياسية ومن بينها حركة أفلام العنصرية المتطرفة غياب بعض شرائح من المجتمع الموريتاني عن منصب مستشاري الوزير الأول وللتوضيح فإن الوزارة الأولى ممثلو من طرف جميع شرائح المجتمع الموريتاني، ومن بين الشخصيات الكبرى المنحدرة من هذه الشريحة الامينة العامة للحكومة ومدير ديوان الوزير الأول محمد ولد جبريل وبعض المدراء والمستشارين في الوزارة الأولى، فلا محل للغبن ولا للاقصاء في هذه الوزارة.
ومن ضمن شريحة البيظان العرب السمر الدكتور الناجي ولد خطري هو أحد المشاركين في لقاء الشباب مع فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وهو الناطق باسم ورشة وزارة الصحة وهو من ضمن ستة عشر شاب أختارهم الرئيس بإنشاء تصورو استراتيجية عن المجلس الأعلى للشباب، ومنسق حملة الشباب على مستوى مقاطعة بوتلميت زكانت النتيجة معتبرة ومعروفة لدى الجميع، ويعتبرالدكتور الناجي ولد خطري أحد أطر ولاية الحوض الغربي.
ويعتبر تعيين الدكتور ولد خطري في الوزارة الأولى تكذيبا لمزاعم هذه الدعوات العنصرية كما أن تعيينه وفاء لما وعد به رئيس الجمهورية شريحة الشباب حيث أصبح مدير ديوان الوزير الأول من الشباب الذين حضروا لقاء الشباب وأحد مستشاريه كذلك دكتور من مجموعة الشباب التي لقيت، وبعض الوزاراء في الحكومة ال-حالية من الشباب.
