ذكر مصدر اعلامي ان موريتانية تدعى (م. س. أ) سافرت في رحلة ظاهرها عمرة وباظنها بيع هوى الى الديار المقدسة.
وتركت وراءها زوجا وثلاثة بنات وولد في نواكشوط العاصمة وسكنت في دور عرض الموريتانيات في المدينة ".
وأضاف المصدر وبعد سنتين من الغربة عادت الى موريتانيا وبعد شهر جاء سعودي متزوج بها واسكنته في فندق وادعت للزودج الموريتاني بانها مسافرة الى مدينة نواذيبو لقضاء وقت هناك وسكنت مع الزوج وبعد اسبوع من غيابها جاء رجل موريتاني يسأل عن بيت السيدة والتقى بالزوج الاول وبعد دقائق لتناول الشاي بدأ الرجل الحديث بالتعريف بنفسه وما ذا جاء به وسقط خبر كونه زوجها على رؤوس الزوج والاولاد كالصاعقة".
واكد المصدر للسواحل ان "الزوج الاول تمالك نفسه حتى حكى على ضيفه الحقيقة وقال له قطعا اذا كنت تحبها فهي ستبقى لك واشهد بانها طالق مني فقال الاخر واشهد انت انها طالق مني انا ايضا"
وعلمت السيدة من احدى بناتها بالخبر فقررت السفر مع زوجها السعودي دون ان ترجع لتوديع ابناءه.